responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 477
وَهُوَ الْمَكَان الَّذِي ينْحَر فِيهِ كَمَا يُقَال مجْلِس لمَكَان الْجُلُوس قَالَ الْفراء هُوَ الْمَكَان المألوف الَّذِي يَقْصِدهُ النَّاس وقتا بعد وَقت والمناسك سميت بذلك
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {منسكا} بِالْفَتْح والمنسك بِمَعْنى الْمصدر وحجتهم مَا رُوِيَ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {منسكا} قَالَ ذبحا تَقول نسكت الشَّاة أَي ذبحتها الْمَعْنى جعلنَا لكل أمة أَن تتقرب بِأَن تذبح الذَّبَائِح لله وَيدل على ذَلِك قَول {لِيذكرُوا اسْم الله على مَا رزقهم} أَي عِنْد ذَبحهَا إِيَّاهَا وَيُقَوِّي الْمصدر قَوْله {لكل أمة جعلنَا منسكا هم ناسكوه} فَصَارَ فعلا وَقَالَ بعض النَّحْوِيين من قَالَ نسك ينْسك قَالَ منسكا بِالْفَتْح كَمَا تَقول دخل يدْخل مدخلًا وَمن قَالَ نسك ينْسك قَالَ منسكا بِالْكَسْرِ فعلى هَذَا القَوْل الْفَتْح أولى لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو من أَن يكون مصدرا أَو مَكَانا وَكِلَاهُمَا مَفْتُوح الْعين وَإِذا كَانَ الْفِعْل مِنْهُ على فعل يفعل فالمصدر مِنْهُ وَاسم الْمَكَان على مفعل نَحْو قتل يقتل مقتلا وَهَذَا مقتلنا وَدخل يدْخل مدخلًا وَهَذَا مدخلنا وكل مَا كَانَ على فعل يفعل مثل جلس يجلس فالاسم مِنْهُ بِالْكَسْرِ والمصدر مفعل بِالْفَتْح وَالْمَكَان مفعل بِالْكَسْرِ مثل مغرس اسْما ومغرس مصدرا فَلهَذَا قُلْنَا الْفَتْح أولى لِأَنَّهُ يدل على الْمصدر وَالْمَكَان وَالْكَسْر يدل على الْمَكَان فَحسب

{إِن الله يدافع عَن الَّذين آمنُوا} 38
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو / إِن الله يدْفع عَن الَّذين آمنُوا / بِغَيْر ألف من دفع يدْفع دفعا وحجتهما أَن الله جلّ وَعز لَا يدافعه

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست